يجب أن يبدأ فهم عملية استعادة الشعر بشرح دورة نمو الشعر وكيف تتناسب عملية الزرع مع الدورة. إن عمليات الزرع هي الأفضل لاستكمال الأنماط الطبيعية لنمو الشعر، مما يعني أن الإجراءات طويلة الأمد.
دورة نمو الشعر
ينمو شعرك في دورة مستمرة من ثلاث مراحل رئيسية:
مرحلة النمو:
مرحلة النمو هي مرحلة نمو بصيلات الشعر. مرحلة النمو هي فترة النمو النشط لبصيلات الشعر. تتراوح هذه المرحلة من السنة الثانية إلى السنة السابعة وهي مسؤولة عن طول شعرك. تتألف هذه المرحلة من حوالي 85-90٪ من شعرك في أي وقت.
مرحلة الانتقال:
ربما تكون هذه هي أقصر مرحلة، وتستمر لمدة 2-3 أسابيع فقط، حيث تنتقل بصيلات الشعر من مرحلة النمو النشط إلى مرحلة الراحة. بعد ذلك، يقطع الشعر إمدادات الدم ولكنه يظل في البصيلة للمرحلة التالية.
مرحلة التيلوجين (مرحلة الراحة):
مرحلة التيلوجين هي الأقصر وتستمر حوالي ثلاثة أشهر. يتساقط الشعر بشكل طبيعي، وتنكمش البصيلة قبل أن يبدأ الشعر الجديد في النمو. حوالي 10-15٪ من شعرك يكون في هذه المرحلة في أي وقت معين.
علاقة زراعة الشعر ببيولوجيتك
تتضمن عمليات زراعة الشعر نقل الشعر وجذور الشعر من جزء صحي من الرأس إلى منطقة الصلع. يتم تحديد بصيلات المتبرعين وراثيًا أيضًا، مما يعني أنها ستستمر في النمو كما لو كانت لا تزال مزروعة في الرأس.
في عيادة استيفيتاليا، تسمح طرق زراعة FUE وDHI للشعر المزروع بالتوافق تمامًا مع الشعر الآخر. إليك كيف تحترم هذه الإجراءات دورة نمو شعرك وتتماشى معها:
الحفاظ على مرحلة النمو: يتم إزالة البصيلات النشطة في مرحلة النمو الصحي بعناية مع الحفاظ على نشاطها لتزدهر في الموقع الجديد. تقليل الصدمات: تسبب الطرق المتقدمة ضررًا أقل للبصيلات، والتي تحتفظ بقدرتها على الدوران خلال دورة النمو. النتائج طويلة المدى: بعد عملية الزرع، يدخل الشعر مرحلة قصيرة من التيلوجين، مما يؤدي إلى بعض التساقط المبكر. هذا أمر طبيعي تمامًا. بعد ثلاثة إلى أربعة أشهر من الإجراء، تصبح البصيلات المزروعة منتجة، وتدخل مرحلة النمو، وتنمو مثل الشعر الطبيعي. الخلاصة إن معرفة دورة نمو الشعر ستؤكد على حقيقة أن زراعة الشعر تنتج نتائج طبيعية طويلة الأمد عندما يقوم بها خبراء في هذا المجال، مثل أولئك من عيادة Estevitalya. تعمل هذه الإجراءات في انسجام مع بيولوجيا جسمك، ولا تجلب الترميم لشعرك فحسب، بل وأيضًا ثقتك بنفسك – التحول السلس الذي يدوم.